المضيئة مكتبة متعاظمة من أدب الرحلة ما تزال عناوينها تتوالى وسلاسلها تتعدد ، ليكون في وسع ثقافتنا العربية أن تبرهن من خلال هذا اللون الممتع والخطير من الأدب أنها ثقافة إنسانية فتحت نوافذها على ثقافات العالم وتجارب شعوبه ، ودون رحالتها مشاهداتهم وثائق أدبية وتاريخية ترقى إلى ما يربو على ألف من السنين ، فأنجزوا مع ريادتهم الآفاق ريادتهم في أدب السفر.
فهنيئا للقارئ العربي الجاد بهذه المكتبة الجديدة ، وللأجيال التي ستقرؤنا بعد مائة عام.
محمد أحمد السويدي
أبو ظبي ـ يونيو / حزيران ٢٠٠٦