وأما العفيفات منهن ، فإن من دخل بيت زوجها وهي هنالك ، فإنه لا يعد من الظرفاء والأدباء إلا إذا أبدأها بالتحية وخاطبها خطاب مباششة وملاطفة في عفة. وبذالك ينشط زوجها ويزداد عنده فاعل ذالك رفعة ومحبة ، وبعدها يحيى الزوج وغيره من الرجال ، فمن أراد قضاء حاجته مع الرجل فليقصد المرأة. هذا ما استقرت عليه عادتهم ، وبالله التوفيق.