وستون ألفا. ولمن ظهرت على يده مزية في الصنائع ، غير الفلاحة والزراعة : مايتا ألف وثمانية وأربعون ألفا. ولأناس يذهبون إلى البحر الكبير لاصطياد سمك مخصوص هنالك يبيعون لأنفسهم ولاكن يعينهم البيلك ، فيلزم في ذالك : أربعة ملاين.
ولهم مواضع يخرج فيها ماء سخن يقصده الناس للتداوي ، وبه بيوت وأطباء وعمارة يلزم في ذالك مايتا ألف وخمسون ألفا. ولأطباء الجدري في طبهم له ، من ذالك أن طبيبا لهم منذ سبع سنين ، اخترع لهم أن يأخذ حبة تخرج في بطن البقر فيقطعها منها ، ثم يعمد إلى ذراع الصبي فيشق جلده ويدخل تلك الحبة تحت الجلد ، فتبرز فيه حبة في ظار الجلد ، فيتألم بها قليلا ثم يبرأ ولا يمرض بعد ذالك. فيلزمهم لها وللأطباء : ثلاثماية ألف وتسعة وأربعون ألفا وخمسماية.
ولمن انهدم بيته بعارض الحرق ، أو انهدم بنفسه وعجز عن إعادته يعينونه ، فيلزمهم في ذالك : مليونان وسبعماية ألف وستون ألفا وأربعماية وأربعون ، لتدوم العمارة. إلى غير ذالك من المصاريف. فجميع ما يصرف على يد هذا الوزير : أربعة عشر مليونا وسبعة وثمانون ألفا وماية وعشرون.
ومما يصرف على يد وزير البناء وما عطف عليه ، فلوظيفته وكتابه وخدمته وما يتبع ذالك : خمسماية ألف وثمانية وأربعون ألفا وخمسمائة. وللمهندسين في الطرق والقناطر والبناءات : ثلاثة ملاين ومايتا ألف وتسعة وسبعون ألفا. وللبناءين والصناع وسائر عملة البناء : مليون وخمسماية ألف وثمانية وثلاثون ألفا. وللمهندسين في المعادن وسائر عملتهم : ستماية ألف وثمانية وتسعون ألفا وأربعمائة. ولأهل المشورة في البناء الذي تطلبه الرعية من الدولة : ثمانية وستون ألفا وتسعماية. ولمن عجز عن الخدمة من المعلمين والمهندسين : ثلاثماية ألف. ويصرف على يده أيضا في القناطر والطرق العامة : أحد وثلاثون مليونا وماية ألف. ولإصلاح الأنهار ومجاريها وبناء حواشيها وإصلاح طريق الماء ليلّا يذهب من غير طريقه فيفسد : أربعة عشر مليونا وسبعماية ألف وستون ألفا. ولإصلاح بناءات المراسي وترقيع ما احتاج له منها : خمسماية ألف وثمانية وخمسون. ولنظار طرق الحديد : مايتا ألف وثمانية آلاف ومايتان وخمسون. ولما تعين به الدولة التجار في إقامة طرق الحديد : أربعماية ألف وخمسون ألفا. إلى غير ذالك من المصاريف التي تصرف على يده ولم أتحقق جمعها.
ومما يصرف على يد وزير الحرب ويسمونه وزير الكرّة ، فلوظيفته وكتابه وخدمه