ولا كتاب مبين ، فنقف على حياتها ومعيشتها في رحلة الشتاء والصيف ، فتكون المعرفة بها في متناول كل أحد بدراسة غير منقطعة ، يكمل بعضها الآخر حتى تكون عميقة ، وقد قيل قديما «العلم كله في العالم كله» فلا تستقر المعرفة ، ولا تقتصر على عدد معدود. بل أقول أكثر ما علمته من أصل القوم ، وحالاتهم الاجتماعية ، وما شاهدته فتأثرت به من مشاهد ومطالب ، كان أصل المادة ، وأما ضم الجهود ، ومراعاة الفكرات المختمرة بالرجوع الى التاريخ ونصوصه فهذه بذلت لها المستطاع ، لتكون كاملة ، أو بالتعبير الأولى أن تكون مقدمة التوسع والتكميل ، والزيادة والتعديل والتصحيح.
جربت هذا الموضوع ، وبحثت كثيرا ، وحررت المشاهدات ، وأوردت النصوص المنقولة ، والأمل أن يجد المرء ما يطمئن بعض رغبته.
عباس العزاوي