(وأصلحا) (ونقل) حركة همز (ألان) ورش من طريقيه وابن وردان بخلف عنه.
واختلف في (كَرْهاً) [الآية : ١٩] هنا والتوبة [الآية : ٥٣] والأحقاف [الآية : ١٥] فحمزة والكسائي وكذا خلف بضم الكاف فيهن وقرأ ابن ذكوان وعاصم ويعقوب كذلك في الأحقاف واختلف فيه عن هشام وافقهم على الثلاث الحسن والأعمش والباقون بالفتح وهما لغتان وعن الفراء الفتح بمعنى الإكراه والضم ما يفعله الإنسان كارها من غير إكراه مما هو فيه مشقة.
واختلف في (بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) [الآية : ١٩] هنا والأحزاب [الآية : ٣٠] والطلاق [الآية : ١] و (مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً) و (مُبَيِّناتٍ وَاللهُ يَهْدِي) بالنور [الآية : ٣٤ ، ٤٦] (آياتِ اللهِ مُبَيِّناتٍ) بالطلاق [الآية : ١١] فنافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر ويعقوب بكسر الياء في مبينة الواحد وفتحها في مبينات الجمع وافقهم اليزيدي ، وقرأ ابن كثير وشعبة بفتح الياء في الستة وافقهما ابن محيصن بخلف في الجمع وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بالكسر فيها كلها وافقهم الأعمش وعن الحسن الفتح في المفرد والكسر في الجمع عكس نافع فالفتح فيهما على أنه اسم مفعول من المتعدي فمعنى الواحد بينها من يدعيها ومعنى الجمع أن الله بينها والكسر اسم فاعل إما من بين المتعدي والمفعول محذوف أي مبينة حال مرتكبها أو من اللازم يقال بإن الشيء وأبان واستبان وبين وتبين بمعنى واحد أي ظهر.
وأمال (عسى) حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمر وبخلف عنهما (وعن) ابن محيصن (آتيتم إحديهن) بكسر الميم بنقل حركة الهمزة إليها وكذا همزة إحدى وإنها لإحدى بوصل همزة إحدى تخفيفا وسهّل الهمزة الأولى كالياء (من النساء إلا) موضعي هذه السورة ونحوه قالون والبزي مع المد والقصر وسهل الثانية كالياء ورش من طريقيه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب وللأزرق إبدالها أيضا يا ساكنة فيشبع المد للساكنين وأسقط الأولى مع المد والقصر أبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب وقنبل من طريق ابن شنبوذ ولقنبل وجهان آخران وهما تسهيل الثانية كالباء وإبدالها ياء كالأزرق فهما والباقون بتحقيقهما وأظهر دال (قد سلف) نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب.
واختلف في (الْمُحْصَناتُ) [الآية : ٢٤] و (محصنات) معرفا ومنكرا حيث جاء فالكسائي بكسر الصاد لأنهن يحصن أنفسهن بالعفاف أو فروجهن بالحفظ إلا الأول هنا فقرأه بالفتح لأن المراد به المزوجات (وعن) الحسن الكسر في الكل والباقون بالفتح أسند الإحصان إلى غيرهن من زوج أو ولي أو الله تعالى.
واختلف في (وَأُحِلَّ لَكُمْ) [الآية : ٢٤] فحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر وخلف بضم الهمزة وكسر الحاء مبنيا للمفعول وافقهم الحسن والمطوعي ، والباقون بالفتح فيهما مبنيا للفاعل.