سور الرعد
مكية (١) وقيل مدنية إلا ولا يزال الذين كفروا وآيها أربعون وثلاث كوفي وأربع حرمي وخمس بصري وسبع شامي خلافها ست خلق جديد والنور غير كوفي والبصير دمشقي والباطل حمصي لهم سوء الحساب شامي كل باب عراقي وشامي (شبه الفاصلة) خمسة المر. تغيض الأرحام. تزداد. لربهم الحسنى. يكفرون بالرحمن وعكسه يضرب الله الأمثال القراءات سبق السكت على حروف (المر) لأبي جعفر كإمالة رائها لأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر وحمزة والكسائي وخلف وتقليلها للأزرق.
وقرأ (يَغْشى) [الآية : ٣] بفتح الغين وتشديد الشين أبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف ويعقوب والباقون بالسكون والتخفيف (٢) من أغشى كما مر بالأعراف وعن الحسن (ندبر) بالنون وعنه (قطعا متجاورات وجنات) بالنصب في الثلاثة على إضمار جعل وافقه المطوعي على جنات والجمهور على الرفع في الثلاثة على الابتداء والفاعلية بالجار قبله.
وأمال (مسمى) وقفا حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.
واختلف في (زَرْعٌ وَنَخِيلٌ ، وصِنْوانٌ وَغَيْرُ) [الآية : ٤] فابن كثير وأبو عمرو وحفص ويعقوب برفع الأربعة فرفع زرع ونخيل بالعطف على قطع ورفع صنوان لكونه تابعا لنخيل وغير لعطفه عليه وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بالخفض تبعا لأعناب.
واختلف في تسقى [الآية : ٤] فابن عامر وعاصم ويعقوب بالياء من تحت وفقهم ابن محيصن والحسن أي يسقى ما ذكر والباقون بالتأنيث مراعاة للفظ ما تقدم (وأمالها) حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق بخلفه.
واختلف في (وَنُفَضِّلُ) [الآية : ٤] فحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت وافقهم ابن محيصن والأعمش والباقون بالنون.
وقرأ (الْأُكُلِ) [الآية : ٤] بسكون الكاف نافع وابن كثير (وأدغم) باء (تعجب) في
__________________
(١) انظر الإتقان للسيوطي : (٢ / ١٢٥٥). [أ].
(٢) أي : (يغشي). [أ].