سورة الحجر
مكية وآيها تسع وتسعون (مشبه الفاصلة) موضع الر القراءات سبق السكت على (الر) لأبي جعفر كإمالة الراء وتقليلها ونقل (قران) لابن كثير كوقف حمزة والسكت له وصلا على الراء بخلفه كابن ذكوان وحفص وإدريس عن خلف.
واختلف في (رُبَما) [الآية : ٢] فنافع وعاصم وأبو جعفر بتخفيف الباء الموحدة والباقون بتشديدها (١) لغتان.
وقرأ (وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ) [الآية : ٣] بضم الهاء الثانية رويس بخلفه وتقدم حكم ضم الميم وصلا وحدها أو مع الهاء غير مرة.
واختلف في (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ) [الآية : ٨] فأبو بكر بضم التاء وفتح النون والزاي مشددة مبنيا للمفعول (الْمَلائِكَةِ) بالرفع نائب الفاعل ، وقرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف بنونين الأولى مضمومة والأخرى مفتوحة وكسر الزاي مشددة مبنيا للفاعل (٢)(الْمَلائِكَةِ) بالنصب مفعولا به وافقهم الأعمش وعن ابن محيصن بنونين مضمومة فساكنة مع كسر الزاي مخففة والباقون بفتح التاء والنون والزاي مشددة مبنيا للفاعل مسند للملائكة وأصله تتنزل حذفت إحداهما تخفيفا الملائكة بالرفع فاعله وقرأ بتشديد تائه موصولة بما البزي بخلفه أدغم التاء المحذوفة لغيره في تاليها بعد أن نزلها منزلة الجزء من الكلمة السابقة لتوقف الإدغام على تسكين المدغم وتعذر التسكين في المبدوء به واتفقوا على تشديد (وما ننزله إلا بقدر) وأدغم تاء (وقد خلت سنة) أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني وحمزة والكسائي وخلف وعن المطوعي (يعرجون) بكسر الراء لغة هذيل واختلف في (سُكِّرَتْ) [الآية : ١٥] فابن كثير بالبناء للمفعول مع تخفيف الكاف (٣) من سكرت الماء في مجاريه إذا منعته من الجري فهو متعدّ فلا يشكل بأن المشهور أن سكر لازم فكيف يبنى للمفعول لأن اللازم من سكر الشراب ، أو الريح فقط وافقه ابن محيصن والحسن والباقون كذلك إلا أنهم شددوا الكاف.
__________________
(١) أي : (ربّما). [أ].
(٢) أي : (ننزّل). [أ].
(٣) أي : (سكرت). [أ].