سورة التكاثر
مكية وقال البخاري مدنية وآيها ثمان وأمال (ألهاكم) حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) [الآية : ٦] فابن عامر والكسائي بضم التاء مبنيا للمفعول مضارع أرى معدى رأى البصرية بالهمز لاثنين رفع الأول على النيابة وبقي الثاني وهو الجحيم منصوبا وأصله لترأيون كتكرمون نقلت حركة الهمزة إلى الراء فانقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم حذفت للساكنين ودخلت النون الثقيلة وحذفت نون الرفع وحركت الواو للساكنين ولم تحذف لأنها علامة جمع وقبلها فتحة ولو كانت ضمة لحذفت نحو ولا يصدنك عن آيات الله وعن الحسن (لترؤن ثمّ لترؤنها) بهمزة الواوين استثقل الضمة على الواو فهمز كما همز أقتت والباقون بفتح التاء مبنيا للفاعل مضارع رأى وخرج بالقيد ثم لترونها المتفق على فتح تائه لأن المعنى فيه أنهم يرونها أولا ثم يرونها بأنفسهم.