نفسه فيكون متعديا وعن الأعمش كسر الصاد أجراه كقيل (وتقدم) وقف ابن كثير على (هاد) بالياء وكذا (واق) معا (وقرأ) (أكلها) بسكون الكاف نافع وابن كثير وأبو عمرو ومر ياء (مآب) ليعقوب في الحالين (١).
واختلف في (وَيُثَبِّتَ) [الآية : ٣٩] فابن كثير وأبو عمرو وعاصم ويعقوب بسكون الثاء وتخفيف الباء الموحدة من أثبت وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن والشنبوذي والباقون بالفتح والتشديد (٢) ومفعوله محذوف إليهما أي ما يشاء.
واختلف في (وَسَيَعْلَمُ) و (الْكافِرُ) [الآية : ٤٢] فابن عامر وعاصم حمزة والكسائي وكذا خلف بضم الكاف وتقديم الفاء وفتحها جمع تكسير (٣) وافقهم الأعمش والحسن والباقون بفتح الكاف وتأخير الفاء مع كسرها على الإفراد (وعن الحسن) والمطوعي (ومن عنده) جار ومجرور خبر مقدم وعلم مبتدأ مؤخر والجمهور من اسم موصول عطف على الجلالة والجملة بعده صلته أي كفى بالله وبالذي عنده الخ من مؤمني أهل الكتاب عبد الله بن سلام وأما قراءة من عنده بالجر وعلم بالبناء للمفعول والكتاب رفع به فليس من طرق هذا الكتاب.
المرسوم اتفقوا على حذف ألف ترابا من أئذا كنا تربا هنا والنمل وكنت تربا بالنبإ وعلى إثبات ألف كتاب من لكل أجل كتاب هنا ولها كتاب بالحجر وكتاب ربك بالكهف وآيات الكتاب بالنمل وفي الإمام كغيره وسيعلم الكفر بلا ألف وكتب هاد وواق ووال بغير ياء ويمحوا بواو وألف. المقطوع اتفقوا على قطع أن الشرطية عن ما المزيدة من وإن ما نرينك ووصل ما عداها. ياءات الزوائد أربع (الْمُتَعالِ) [الآية : ٩] ، (مَآبِ) [الآية : ٢٩] ، (مَتابِ) [الآية : ٣٠] ، (عِقابِ) [الآية : ٣٢] ومرت بأحكامها.
__________________
(١) أي : في حال الوصل وفي حال الوقف. [أ].
(٢) أي : (يثبّت). [أ].
(٣) أي : (الكفّار). [أ].