ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد (٢) ، وكذا الذي قبله.
ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى مثله (٣).
[ ٢١١٣٢ ] ٦ ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن بشر بن عبدالله (١) ، عن أبي عصمة قاضي مرو ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : يكون في آخر الزمان قوم ينبغ (٢) فيهم قوم مراؤون ـ إلى أن قال : ـ ولو أضرت الصلاة بسائر ما يعملون بأموالهم وأبدانهم لرفضوها كما رفضوا أسمى الفرائض وأشرفها ، إن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة عظيمة بها تقام الفرائض ، هنالك يتم غضب الله عزّ وجلّ عليهم فيعمهم بعقابه فيهلك الابرار في دار الاشرار ، والصغار في دار الكبار ، إن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الانبياء ، ومنهاج الصلحاء ، فريضة عظيمة بها تقام الفرائض ، وتأمن المذاهب ، وتحل المكاسب ، وترد المظالم ، وتعمر الارض ، وينتصف من الاعداء ، ويستقيم الامر ... الحديث.
ورواه الشيخ كالذي قبله (٣).
[ ٢١١٣٣ ] ٧ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي
__________________
(٢) التهذيب ٦ : ١٧٧ | ٣٥٨.
(٣) عقاب الاعمال : ٣٠٤ | ١.
٦ ـ الكافي ٥ : ٥٥ | ١ ، واورد صدره في الحديث ٦ من الباب ٢ وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ٣ ، وذيله في الحديث ١ من الباب ٨ من هذه الابواب.
(١) في التهذيب : بشير بن عبدالله.
(٢) في نسخة : يتبع ( هامش المخطوط ).
(٣) التهذيب ٦ : ١٨٠ | ٣٧٢.
٧ ـ الكافي ٥ : ٥٧ | ٦.