نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حسن قال : خطب أمير المؤمنين عليهالسلام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنه انما هلك من كان قبلكم حيثما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والاحبار عن ذلك ، وانهم لما تمادوا في المعاصي ولم ينههم الربانيون والاحبار عن ذلك نزلت بهم العقوبات ، فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، واعلموا أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لن يقربا أجلا ولن يقطعا رزقا ... الحديث.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حبشي مثله (١).
[ ٢١١٣٤ ] ٨ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن علي بن أسباط ، عن العلا بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال : كتب أبو عبدالله عليهالسلام إلى الشيعة : ليعطفن ذوو السن منكم والنهى على ذوي الجهل وطلاب الرئاسة ، أو لتصيبنكم لعنتي أجمعين.
[ ٢١١٣٥ ] ٩ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما قدّست أُمّة لم يؤخذ لضعيفها من قويها غير متعتع (١).
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (٢).
__________________
(١) الزهد : ١٠٥ | ٢٨٨.
٨ ـ الكافي ٨ : ١٥٨ | ١٥٢.
٩ ـ الكافي ٥ : ٥٦ | ٢.
(١) في نسخة : متضع ، واخرى : متصنع ( هامش المخطوط ) وتعتعه : تلتله وحركه بعنف واكرهه في الأمر حتى قلق ( القاموس ـ تعع ـ ٣ : ٩ ).
(٢) التهذيب ٦ : ١٨٠ | ٣٧١.