[ ٢١١٣٦ ] ١٠ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن علي بن اسباط ، عن أبي إسحاق الخراساني ، عن بعض رجاله قال إن الله أوحى إلى داود أني قد غفرت ذنبك ، وجعلت عار ذنبك على بني إسرائيل ، فقال : كيف يا رب وأنت لا تظلم؟ قال : انهم لم يعاجلوك بالنكرة.
أقول : المراد بالذنب مخالفة الاولى أو ترك الندب ، ولعل الانكار عليه كان مطلوبا على وجه الندب من بعض أنبياء بني إسرائيل لئلا ينافي العصمة الثابتة بالادلة القطعية.
[ ٢١١٣٧ ] ١١ ـ وعن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة (١) ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالله بن محمد (٢) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام إن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله أخبرني ما أفضل الاسلام؟ قال : الايمان بالله ، قال : ثم ماذا؟ قال : صلة الرحم ، قال : ثم ماذا؟ قال : الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال : فقال الرجل : فأخبرني أي الاعمال أبغض إلى الله؟ قال : الشرك بالله ، قال : ثم ماذا؟ قال : ثم قطيعة الرحم ، قال : ثم ماذا؟ قال : الامر بالمنكر والنهي عن المعروف.
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام نحوه ، وحذف صدره (٣).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سنان
__________________
١٠ ـ الكافي ٥ : ٥٨ | ٧.
١١ ـ الكافي ٥ : ٥٨ | ٩ ، والتهذيب ٦ : ١٧٦ | ٣٥٥.
(١) في المصدر : الحسين بن محمد ، عن سماعة.
(٢) في التهذيب زيادة : بن طلحة ( هامش المخطوط ).
(٣) الكافي ٢ : ٢٢٠ | ٤.