هما سيان ، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره ، وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين ، ثم قال : إن هذا نصب لك ، وهذا الزيدي نصب لنا.
[ ٢١٥٠٤ ] ٣ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن الحميري ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن الحارث الاعور قال : قال علي للحسن ابنه عليهماالسلام في مسائله التي سأله عنها : يا بني ما السفه؟ قال : اتباع الدناة ، ومصاحبة الغواة.
[ ٢١٥٠٥ ] ٤ ـ وفي ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام قال : سمعته يقول : أما إنه ليس من سنة أقل مطرا من سنة ، ولكن الله يضعه حيث يشاء ، ان الله جل جلاله اذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيافي والبحار والجبال ، وان الله ليعذب الجعل في جحرها بحبس المطر عن الارض التي هي بمحلتها لخطايا من بحضرتها ، وقد جعل الله لها السبيل إلى مسلك سوى محلة أهل المعاصي ، قال : ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : فاعتبروا يا اولى الابصار ... الحديث.
ورواه في ( عقاب الاعمال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد (١).
__________________
٣ ـ معاني الاخبار : ٢٤٧ | ١.
٤ ـ امالي الصدوق : ٢٥٣ | ٢ ، واورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٤١ من هذه الابواب.
(١) عقاب الاعمال : ٣٠٠ | ١.