ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمد بن عيسى (٢).
ورواه الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد مثله (٣).
[ ٢١٥٠٦ ] ٥ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : من الورع من الناس؟ قال : الذي يتورع عن محارم الله ، ويجتنب هؤلاء ، فاذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه ، واذا رأى المنكر ولم ينكره وهو يقوى عليه فقد أحب أن يعصي الله ، ومن أحب أن يعصي الله فقد بارز الله بالعداوة ، ومن أحب بقاء الظالمين فقد احب أن يعصي الله ، ان الله تبارك وتعالى حمد نفسه على إهلاك الظالمين فقال : ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) (١).
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه (٢) عن المنقري مثله (٣).
[ ٢١٥٠٧ ] ٦ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد ، عن سليمان المنقري ، عن فضيل بن عياض قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن أشياء من المكاسب فنهاني عنها وقال : يا فضيل والله لضرر هؤلاء على هذه الامة
__________________
(٢) المحاسن : ١١٦ | ١٢٢.
(٣) الكافي ٢ : ٢٠٨ | ١٥.
٥ ـ معاني الاخبار : ٢٥٢ | ١ ، واورد صدره في الحديث ٢٥ من الباب ١٢ من ابواب صفات القاضي.
(١) الانعام ٦ : ٤٥.
(٢) في تفسير القمي زيادة : عن القاسم بن محمد.
(٣) تفسير القمي ١ : ٢٠٠.
٦ ـ الكافي ٥ : ١٠٨ | ١١ ، واورد قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ٤٤ من ابواب ما يكتسب به.