[ ٢١٧٥٦ ] ٤ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق (١) ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى : علي ثوابك ، ولا أرضى لك بدون الجنة.
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن إسحاق (٢).
ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن أحمد بن إسحاق مثله (٣).
[ ٢١٧٥٧ ] ٥ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن إسماعيل بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : المؤمن رحمة على المؤمن؟ قال نعم ، قلت : وكيف ذاك؟ قال : أيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسيبها (١) له ، فإن قضى حاجته كان قد قبل الرحمة بقبولها ، وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه رحمة من الله عزّ وجلّ ساقها إليه ، وسيبها (٢) له ، وذخر الله عزّ وجلّ تلك الرحمة إلى يوم القيامة ، حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها ، إن شاء صرفها إلى نفسه ، وإن شاء صرفها إلى غيره ، ـ إلى أن قال : ـ استيقن أنه لن يردها عن نفسه ، يا إسماعيل ، من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له ، سلط الله عليه شجاعا ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة ، مغفورا له أو معذبا.
__________________
٤ ـ الكافي ٢ : ١٥٥ | ٧.
(١) في المصدر : احمد [ بن محمد ] بن اسحاق.
(٢) ثواب الاعمال : ٢٢٣ | ١.
(٣) قرب الإسناد : ١٩.
٥ ـ الكافي ٢ : ١٥٥ | ٥.
(١) و (٢) في المصدر : وسببها.