ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) ، عن أبيه ، عن سعد ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان (٣) ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم مثله (٤).
[ ٢١٧٥٨ ] ٦ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أورمة ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : تنافسوا في المعروف لاخوانكم ، وكونوا من أهله ، فان للجنة بابا يقال له : المعروف ، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا ، وإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن ، فيوكل الله عزّ وجلّ به ملكين : واحد عن يمينه ، وآخر عن شماله ، يستغفر ان له ربه ، يدعوان له بقضاء حاجته ، ثم قال : والله لرسول الله صلىاللهعليهوآله أسر بحاجه (١) المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة.
[ ٢١٧٥٩ ] ٧ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن عقبة بن خالد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ أنه قال لعثمان بن عمران (١) : يا عثمان ، إنك لو علمت ما منزلة المؤمن من ربه ما توانيت في حاجته ، ومن أدخل على مؤمن سرورا فقد أدخل على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقضاء حاجة المؤمن تدفع الجنون والجذام والبرص.
__________________
(٣) ليس في عقاب الاعمال.
(٤) عقاب الاعمال : ٢٩٦ | ١.
٦ ـ الكافي ٢ : ١٥٦ | ١٠.
(١) في المصدر : بقضاء حاجة.
٧ ـ الكافي ٤ : ٣٤ | ٤ ، واورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٤٩ من ابواب المستحقين للزكاة.
(١) في نسخة : عثمان بن بهرام ( هامش المخطوط ).