[ ٢١٨٤٢ ] ٧ ـ وبإسناد تقدم في عيادة المريض (١) عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ في آخر خطبة خطبها ـ قال : ومن شكى اليه أخوه المسلم فلم يقرضه ، حرم الله عليه الجنة يوم يجزي المحسنين ، ومن منع طالبا حاجته وهو يقدر على قضائها ، فعليه مثل خطيئة عشار ، فقام اليه مالك بن عوف ، فقال : وما يبلغ من خطيئة عشار يا رسول الله؟ فقال : على العشار في كل يوم وليلة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا.
جاء في آخر الاصل ما نصه : تم المجلد الثاني من كتاب : « تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة » ويتلوه ـ ان شاء الله تعالى ـ كتاب التجارة. والحمدلله وحده ، وصل الله على سيدنا محمد وآله.
|
وكتب بيده مؤلفه محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر غفر الله له ولهم. وفرغ منه في شعبان سنة سبعين بعد الالف من الهجرة. وفق الله لاكماله والعمل به ، بمحمد وآله. |
وكتب في هامش هذا الموضع من النسخة الثالثة بخط المصنف ما نصه : « بلغ قبالا بحمد الله تعالى حرره مؤلفه محمد الحر ».
____________
٧ ـ عقاب الاعمال : ٣٤١ ، واورد قطعة منه في الحديث ٦ من الباب ٢٢ من هذه الابواب ، واخرى في الحديث ١٥ من الباب ٧ من ابواب ما تجب فيه الزكاة ، واخرى في الحديث ٥ من الباب ٦ من ابواب الدين.
(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من ابواب الاحتضار.
وتقدم ما يدل على المقصود في الباب ٣٧ من هذه الابواب ، وفي الحديث ١٥ من الباب ٧ من ابواب ما تجب فيه الزكاة ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من ابواب الامر بالمعروف.