علي ، الا غفرها الله له ، ثم قال : ولا خير فيمن يقارف كل يوم وليلة أربعين كبيرة.
[ ٢١٠٠٠ ] ١٠ ـ وفي ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ابن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالله بن جندب ، عن سفيان بن السمط قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إذا أراد الله عزّ وجلّ بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار ، وإذا أراد الله عزّ وجلّ بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة فيُنسيه الاستغفار ويتمادى به ، وهو قول الله عزّ وجلّ ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) (١) بالنعم عند المعاصي.
[ ٢١٠٠١ ] ١١ ـ وفي ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لكل داء دواء ، ودواء الذنوب الاستغفار.
[ ٢١٠٠٢ ] ١٢ ـ وعن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن الحسن بن علي بن بقاح ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله (١) والاستغفار لكم حصنين حصينين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار فأكثروا منه فإنه ممحاة للذنوب ، قال الله عزّ وجلّ : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) (٢).
__________________
١٠ ـ علل الشرائع : ٥٦١ | ١ ، وأوره صدره عن الكافي في الحديث ٣ من الباب ٩٠ من هذه الأبواب.
(١) الأعراف ٧ : ١٨٢.
١١ ـ ثواب الأعمال : ١٩٧ | ١.
١٢ ـ ثواب الأعمال : ١٩٧ | ٣.
(١) في المصدر زيادة : يقول : مقامي فيكم.
(٢) الأنفال ٨ : ٣٣.