الله إلّا بالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمّة من ولدك) (١) .
وفي الزيارة الجامعة : (... سَعَدَ مَن والاكم ، وهَلَكَ مَن عاداكم ، وخاب مَن جحدكم (٢) ، وضلَّ مَن فارقكم ، وفازَ مَن تمسّك بكم ، وأمِنَ مَن لجأ إليكم ، وسَلِمَ مَن صدّقكم ، وهُدِيَ مَن اعتصم بكم ، مَن اتّبعكم فالجنّةُ مأواه ، ومَن خالفكم فالنار مثواه) (٣) .
________________________
١ ـ روى العلّامة المجلسي قدسسره في البحار ج ٢٧ ، ص ٦٣ ، ح ٢٢ ، عن سليمان الأعمش ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي أنت أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين .
يا علي أنت سيّد الوصيّين ، ووارث علم النبيِّين ، وخير الصدِّيقين ، وأفضل السابقين .
يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين ، وخليفة خير المرسلين .
يا عليّ أنت مولى المؤمنين ، والحجّة بعدي على الناس أجمعين ، استوجب الجنّة مَن تولّاك ، واستوجب دخول النار مَن عاداك .
يا عليّ والذي بعثني بالنبوّة ، واصطفاني على جميع البريّة ، لو أنّ عبداً عَبدَ الله ألف عام ما قبل ذلك منه إلّا بولايتك وولاية الأئمّة من ولدك ، وإنّ ولايتك لا تُقبل إلّا بالبراءة من أعدائك ، وأعداء الأئمّة من ولدك . بذلك أخبرني جبرئيل عليهالسلام : (فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) .
٢ ـ أي لم يؤمن بإمامتكم ، وقال صلىاللهعليهوآله : (والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلّا بمعرفة حقّنا) راجع إسعاف الراغبين ص ١٢٢ ، ط بيروت .
٣ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ؛ (لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلّا أدخله الله النار) المصدر نفسه .