(ورضيكم خلفاء(١) في أرضه وحججاً على بريّته)(٢) إلى قوله (وشهداء على خلقه وأعلاماً لعباده ومناراً في بلاده)(٣) وكذا ما فيها أيضاً (أنتم السبيل الأعظم والصراط الأقوم وشهداء دار الفناء وشفعاء دار البقاء(٤) والرحمةُ الموصولة والآية المخزونة . .)(٥) .
________________________
وأتىٰ مسجد قبا فإذا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه فقضىٰ على أبي بكر فرجع أبو بكر مذعوراً فلقي عمر فأخبره فقال : مالكَ أما عَلِمتَ سحر بني هاشم» .
«عن عباية الأسدي قال : دخلتُ على أمير المؤمنين عليهالسلام وعنده رجل رثّ الهيئة وأمير المؤمنين عليهالسلام مقبل عليه يكلِّمه فلمّا قام الرجل قلتُ : يا أمير المؤمنين عليهالسلام مَن هذا الذي أشغلكَ عنّا ؟ قال : هذا وصيّ موسىٰ عليهالسلام» . وهناك سيل من الروايات .
١ ـ (عن الجعفري قال : سمعتُ أبا الحسن ـ الرضا عليهالسلام ـ يقول : الأئمّة خلفاء الله عزّوجلّ في أرضه) راجع الكافي ج ١ ، ح ١ ، باب أنّ الأئمّة خلفاء الله .
٢ ـ (عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : يابن أبي يعفور إنّ الله واحد متوحِّد بالوحدانية ، متفرِّد بأمره ، فخلق خلقاً فقدّرهم لذلك الأمر فنحن هم يابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده ، وخزّانه على علمه ، والقائمون بذلك) راجع الكافي ج ١ ، ح ٥ باب الأئمّة ولاة أمر الله وخزنة علمه) .
٣ ـ راجع شرح هذه الجملة من الزيارة الجامعة في الأنوار اللامعة للسيّد الجليل رحمهالله عبدالله شبّر ص ١١٣ ـ ط ، مكتبة الأمين .
٤ ـ عن الإمام الصادق والباقر عليهماالسلام قالا : (والله لنشفعنّ في المذنبين من شيعتنا حتّى يقول أعداؤنا : (فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ...) ، راجع تفسير البرهان ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ١ .
٥ ـ قال العلّامة المرحوم عبدالله شبّر في
شرحه لهذه الجملة في الأنوار اللامعة ص ١٣٨ : (أي هم علامات قدرة الله تعالىٰ وعظمته ولكن معرفة ذلك كما ينبغي