وطاعتهم واحدة» (١) .
وعن أبي الحسن عليهالسلام قال : نحن في العلم والشجاعة سواء ، وفي العطايا على قدر ما نؤمر (٢) .
ومنها (٣) : إنّ الروح الأعظم القدسي (٤) الذي كان قد تجلّى في هياكل السابقين (٥)
________________________
١ ـ راجع تفسير علي بن إبراهيم ج ٢ ، ص ٣٠٩ ، ط بيروت الأعلمي ١٩٩١ م ، وبصائر الدرجات ج ٥ الباب الثامن ح ١ ، ص ٤٨٠ .
وأيضاً روى الصفّار في بصائر الدرجات الجزء العاشر ، الباب الثامن ، الحديث الثاني ، ص ٤٨٠ ، عن صفوان بن يحيىٰ عن ابن مسكان عن الحرث بن النضري عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : (سمعته يقول رسول الله صلىاللهعليهوآله ونحن في الأمر والنهي والحلال والحرام نجري مجرى واحد فأمّا رسول الله صلىاللهعليهوآله وعليّ فلهما فضلهما) .
٢ ـ راجع بصائر الدرجات ج ١٠ ، ص ٤٨٠ ، الحديث الثالث ، الباب الثامن ، وأصول الكافي ج ١ ، ص ٢٧٥ ، الحديث الثاني ، ودفع المناواة عن التفضيل والمساواة للسيّد المحقّق الحسين بن الحسن الكركي المتوفى سنة ١٠٠١ هـ ، ص ١٩٢ في الباب التاسع عشر ، تحت عنوان (إنّهم عليهمالسلام في الفضائل سواء) .
٣ ـ أي من الاحتمالات على أنّ الأئمّة عليهمالسلام ورثة الأنبياء عليهمالسلام .
٤ ـ إنّ الذي تقرّره روايات أهل البيت عليهمالسلام هو أنّ الروح غير جبرائيل عليهالسلام ، وهذه الروح هي تكون مع الأنبياء والأوصياء . والشيخ محمّد بن الحسن بن فرّوخ الصفّار القمّي يروي في كتابه بصائر الدرجات ج ٩ ، ص ٤٦٤ ح ٤ ، عن أبي بصير قال : كنتُ مع أبي عبدالله عليهالسلام فذكر شيئاً من أمر الإمام إذا وُلد . قال : واستوجب زيادة الرّوح في ليلة القدر . فقلت : جعلتُ فداك أليس الروح جبرئيل ؟
قال عليهالسلام : جبرئيل من الملائكة ، والروح خلقٌ أعظم من الملائكة ، أليس الله يقول : تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ .
٥ ـ أي الأنبياء عليهمالسلام .