وغيرها من كتب السنّة .
وهنا ينبغي أن ننبّه على أمر مهمّ وهو أنّ الرجوع إلى هذه المصادر لا بدّ وأن يكون إلى طبعاتها الأولى لا الأخيرة ؛ لأن الأيدي الامينة استطالت وأخذت تعبث بحذف الروايات الواردة في صالح الشّيعة في طبعاتها الأخيرة وهذه معضلة لا ندري ماذا نفعل بإزائها .
فإنّ البعض يعمد إلى الروايات التي يمكن للشيعة أن يحتجّ بها على ما تذهب إليه فيحذفها تحت شعارات التحقيق والضبط والتنقيح خلافاً للأمانة العلميّة وخروجاً على الموازين الشرعيّة والآداب والأخلاق الإسلاميّة ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم .
بعد أن ذكرنا عدة
روايات عن النبي صلىاللهعليهوآله في مدح الشّيعة وأنّهم الفائزون يوم القيامة وأحلنا على بعض المصادر ، يتبيّن الوجه في ضرورة اتّباع مذهب أهل البيت عليهمالسلام وأنه المذهب الحقّ الذي سار على منهجه الشّيعة عبر التاريخ وتحمّلوا في سبيل ذلك أشدّ أنواع الأذى ؛ لأنّهم لم يعدلوا عن الحقّ ولم يرضوا بغيره بدلاً