قال الكاتب : إنّهم يعتقدون كما ذكرنا سابقاً بتحريف القرآن بينما لديهم نفاق متعمّد يصطلحون عليه بالتقيّة وعلى أنها أيّ التقية أحد الاركان المهمّة والطريق الأساسي للتقرّب الى الله تعالى .
ونقول : هكذا يفعل الأفلاس العلمي والأخلاقي بالحاقدين ، فهذا الكاتب يجترّ ويعيد ويكرر ما قاله مراراً ليدلّل على ضحالة فكره وسوء نواياه وما انطوت عليه نفسه العدائيّة لتضليل الناس وتشويه الحقائق ، ونحن نعتقد أنّ هذا الكاتب يرمي عن غير قوسه ويتحدّث بغير لسانه ، وإنما يُملى عليه إملاء وقد أجبنا عن دعوى تحريف القرآن وانّ السنّة هم القائلون بذلك وأجبنا عن مسألة التقيّة وهو بقوله إنّها نفاق متعمّد يرد على القرآن صراحة لثبوت التقيّة في القرآن في قضيّة عمار بن ياسر وغيرها .
وأمّا قوله إنّ
التقية أحد الأركان المهمّة والطريق الاساسي للتقرب الى الله تعالى فهو محض افتراء وزور وبهتان ، وإنّما التقيّة هي حالة علاجية مؤقتة يدفع بها الخطر عن النفس والعرض والمال مع اطمئنان القلب بالايمان ، وليست هي ركناً من أركان الدين كما