قلوب الشيعة ، وعرف أنّهم لا يظهرون هذا الانكار لأجل التقية ، ثمّ هو يناقض نفسه فهو في الوقت الذي يتهم الشيعة بالكفر والخروج عن الدين يرى أنهم يخافون على الاسلام من أن تتلوث ورقته بالفضيحة إن أفكار هذا الكاتب مبعثرة ولا يدري ماذا يقول فهو تارة يمدح وتارة يذمّ وتارة يدّعي علم الغيب وتارة يهاجم وأخرى يدافع وكل ذلك يدل على اضطراب في نفسه وحقد دفين في قلبه ، ولا يسعنا الّا أن نسال الله له الشفاء .
قال الكاتب : إنّهم لا ينكرون القرآن فحسب ، بل يمتدّ هذا التكذيب والرفض الى الكتب الحديثية (الصحاح الستة) فبناء على دعواهم يقولون ان لديهم كتب حديثية وما فيها من أحاديث الرسول صلىاللهعليهوآله لا تتجاوز الخمسة بالمائة والبقية يعني ٩٥% (الخمسة والتسعون) من الأقوال والأفعال ترجع الى أئمتهم إن كلمة الحديث في مصطلحهم تعني أقوال أئمتهم وأفعالهم وتقريراتهم .
ونقول :
إنّ الشيعة تعتقد أنّ النبي صلىاللهعليهوآله جاء بالشريعة كاملة غير منقوصة ، وقد بيّن تعاليم الاسلام وأحكامه من خلال القرآن