فلماذا هذا الكذب والافتراء ؟ ولماذا هذا التجني على الشيعة بلا سبب ؟ هل كان ذلك لاختلافهم في الرأي في بعض النظريات مع السنة ؟ فليس هذا الاختلاف دافعاً لهذا الافتراء وقول الباطل كما يفعله هذا الكاتب التي ينفث حقده وعداوته بلا سبب ، ونحن نتحدّى هذا الكاتب ان يأتي بنسخة من القرآن محرّفة عند الشيعة وهو لن يجد من ذلك شيئاً ؛ لان القرآن المتداول عند الشيعة ونقرأه صباحاً ومساء هو نفس القرآن الموجود عند السنّة ولا اختلاف بين نسخ القرآن الموجودة بين كافّة المسلمين .
وسيأتي الكلام عن هذا الموضوع بالذات في الصفحات والبحوث القادمة .
قال الكاتب : على سبيل المثال يدعون أنّ الامام علياً ومن يتّخذونهم أئمّة دينهم لا ذنب لهم وما كانوا مخطئين كالأنبياء .
ونقول :
إن هذا الكاتب لا يملك أسباب البحث ومناهجه فهو يخلّط في كلامه بين ما يتناسب مع موضوع البحث وما لا يتناسب معه ، فهذا المثال الذي يأتي به لا يتناسب مع كلامه حول