والفوضى والكلام البذيء ولكنّه يعلن عن عجزه بهذا الاسلوب ويفضح نفسه بهذه الطريقة من الكلام ، وكفى بذلك حجّة لنا عليه وعلى أمثاله ممّن هم على شاكلته ، فليس هذا أدب المناظرة والاحتجاج ، وليس بهذا الاسلوب يتوصل الناس الى معرفة الحقيقة التي يحاول هذا الكاتب اخفاءها بهذا التهويل وهذه الحملات المسعورة التي لا هدف وراءها الّا إثارة النعرات واضرام نار الفتنة بين المسلمين .
قال الكاتب : بالرغم من انّ الشيعة يقذفون السموم ضدّ صحابة الرسول صلىاللهعليهوآله بالصراحة ، فقد فتح بعض أهل السنة المناصرون لهم والذين لا يتمتّعون بمادة علميّة فتحوا باب التآلف والتفاهم مع الشيعة .
ونقول :
إنّ هذا الكاتب بهذه العبارة يكشف عن حقيقة نفسه المليئة بالحقد والحسد ويحاول ان يسدّ الباب في وجه اخوانه الذين عبّر عنهم بأنّهم لا يتمتّعون بمادة علمية وفي الحقيقة أنهم ليسوا كمثله في الحقد والبغضاء والّا فما المانع من فتح باب الحوار والتفاهم ليحمل عليهم هذه الحملة ويتّهمهم بقلّة العلم والمعرفة