وهذا ما يؤكّد لنا ما استنتجناه من خلال كتابته عن نفسيته المضطربة القلقة ، فهو يخاف أن يتصل الناس بالشيعة لئلا يفتضح امام أعينهم لأنّهم سيرون من الشيعة عكس ما كان يشيعه هذا الكاتب عنهم ويفتريه عليهم .
قال الكاتب : انّ القليل من أهل السنّة نصبوا منبر الصداقة والاخوّة مع أعداء الرسول وأعداء أصحابه الكرام إنّه من يفعل ذلك (يعني التصادق مع الشيعة) لن يكون من أخوة أهل السنة أبداً . .
ونقول : هذا أسلوب آخر يتبعه هذا الكاتب ليخوف به هؤلاء الناس الذين تربطهم صلة بالشيعة فهو أولاً يصفهم بالقلة ليستصغروا في الاعين ، ولو ترك هذا الكاتب افتراءاته لازداد العدد لأن الطبيعة البشرية تدفع الانسان الى التفاهم والتساؤل ، والانسان يحب أن يطلع على أحوال الغير ويتعرف عليهم ، وما المانع من ذلك لولا هذه المعكّرات التي يمارسها هذا الكاتب ، وأمثاله .
وثانياً : يستخدم اسلوب التهديد بقوله لن يكون من أخوة أهل السنة أبداً ولماذا هذا الحجر على العقول والأفكار ولماذا هذه الطريقة في منع اتصال الشيعة بالسنة ، فالجميع مسلمون واختلاف