خاتمة المطاف
وبعد :
فقد كانت هذه الجولة المؤلمة مع هذا الكتاب الذي كشف كاتبه عن جهله وحقده وعصبيّته وبعده كلّ البعد عن روح البحث العلمي والنقاش الموضوعي والسعي لطلب الحقيقة ، وكان الأجدر به أن يتعرّف على واقع الشيعة من نفس علماء الشيعة ولا يعتمد في ذلك على أقوال أمثاله ممّن جهلوا بالواقع ، فكان نتيجة ذلك التدليس والتضليل .
لقد كان من اللائق به أن يواجه علماء الشيعة ويكتب لهم طالباً التعريف بما اشكل عليه وغمض عليه فهمه بدلاً من أن يسعى لنشر الفتنة بين الناس عن جهل وضلال .
ثمّ ماذا عسى أن يجني
هذا الكاتب وأمثاله من ترويج هذه الدعايات المغرضة التي لا فائدة من ورائها الّا قوّة العدوّ المشترك وتفكّك المسلمين وتعميق الهوة في الاختلاف ، وهكذا بالنسبة الى