اعترف بها هذا الكاتب وأضرابه ممّن افتى بكفر الشيعة وارتدادهم . وسيأتي الحديث عن ذلك أيضاً .
ثم ذكر هذا الكاتب سؤالاً حول التعامل مع الشيعة والزواج منهم وتناول ذبائحهم والصلاة على أمواتهم ، أو قبول صدقاتهم ، ويجيب عن ذلك بجواب سخيف هو اعادة لما ذكره مراراً من امر التقيّة ، والقول بتحريف القرآن ، وانّ حقيقة الشيعة لم تكن معروفة إذ لا وجود لكتبهم ، ولذلك لم يكفّرهم العلماء والمحقّقون السابقون ، وفي زماننا انتشرت كتب الشيعة ، واتّفق المحقّقون في الأديان على كفرهم ؛ لأن جميع اعتقاداتهم تستبطن الكفر ؛ لأنّهم يقولون بتحريف القرآن ، وفي كتب الشيعة ما لا يقل عن ألفين مورد تدل على القول بتحريف القرآن ويذكر موارد خمسة عن التحريف ذكرت في كتب الشيعة وهي تحريف المعنى وتغيير الالفاظ وتغيير الحروف عن مواقعها والتغيير في الترتيب وعدم استقامة ترتيب السور والآيات والحروف ، ثم يقول : إنّ هذا هو ما ذكره علماء الشيعة والمعتمد عليه عندهم ويؤمنون به بكلّ قوّة .
ونقول :
إنما ذكرنا ذلك ليرى القارىء كيف يفتري هذا