أكبرها الشيعة الاثنا عشرية حيث تتميز وتنفرد عن اُخراها باتباع اثني عشر إماماً الذين نصبهم الله تعالى حسب مدّعاهم ورغم وجود افتراق بين هذه الفرق فهي جميعاً تلتقي عند نقطة مشتركة هي الايمان والاعتقاد بوجود الامام والفرق بسيط جداً ، فالكلّ من هذه الفرق يؤمن بالامامة لأنها امتداد لنبوة وما تزال للنبوّة قائمة بواسطة الإمامة وبعبارة اُخرى الأئمة هم الأنبياء .
ونقول : ما أشدّ جرأة هذا الكاتب وأقل حياءه ليته لمّا لم يفهم سأل واستفهم ، ولو فعل لما بُخل عليه بالاجابة والتوضيح فمن اين قرأ أو سمع أن الأئمة هم الأنبياء ؟ وكيف ساغ له الصاق هذه التهمة بالشيعة ـ وهي بريئة مما نسب لها ـ زوراً وبهتاناً واعتقاد الشيعة بأنّ الامامة بالتنصيص لا يعني ذلك القول بالنبوّة وقد اوضحنا ذلك مراراً الا أن هذا الكاتب عوّدنا أن يجترّ ويعيد أقواله بمناسبة وبدون مناسبة ولا نملك ونحن في مقام ابطال أكاذيبه الّا أن نسايره في مكرّراته والاجابة عنها .
قال : التقيّة أو النفاق أصل وأساس من صميم اعتقاد الشيعة وهذا النفاق يصطلح عندهم بالتقيّة .