لا نحيد عن ذلك وعلى ذلك عقيدتنا فإنّها مستمدّة من هدي القرآن الكريم وامتثال لأوامر نبيّه العظيم صلىاللهعليهوآله .
فليتق الله من يرمينا بالكفر والإنحراف فلسنا الّا تابعين للقرآن وللنبي صلىاللهعليهوآله ولأهل بيته عليهمالسلام حيث قامت الادلّة والبراهين على ما نحن عليه .
ونذكر هنا مجمل معتقدات الشّيعة دون الدخول في تفاصيلها ، فإن لذلك مجالاً آخر فنقول :
تعتقد الشّيعة
الإماميّة الإثنا عشرية بأنّ الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، لا شريك له في العبوديّة ، متّصف بصفات الجمال والإكرام من العلم والقدرة والإختيار والحياة والارادة والكراهة والإدراك والقدم والأزليّة والبقاء والسرمديّة والتكلّم والصّدق ، منزّه عن الكذب والإفتراء ، متعال عن الإتّصاف بنقائص الأشياء ، ومتّصف بصفات الجلال وهي نفي التركيب عنه ونفي الجسميّة والعرضية وكونه محلاً للحوادث ، ونفي الرؤية عنه ، ونفي الشّريك ، ونفي المعاني والأحوال ونفي الإحتياج ، وكلّ ذلك مبرهن عليه بالأدلّة العقليّة