ليس بعجب ، فالشيعة أو اتباعهم اُناس أكثر فرية وخيانة في الاسلام ناسبين ما تملي عليهم قلوبهم الى الرسول صلىاللهعليهوآله .
ونقول : وهذه نغمة اُخرى ليس فيها الّا السباب والشتائم والقول الزور ، والشيعة أجلّ وأسمى من هذه الاوصاف التي يحكي بها الكاتب عن حقيقة نفسه .
ولو يوفق هذا الكاتب وأمثاله ممّن هو على شاكلته ويجالس الشيعة وعلماءها لرأى صدق الحديث وأداء الامانة والاخلاص والتّقوى والورع والعبادة والترفع عن الدّنايا ، ولكن كيف يوفّق هذا الكاتب وقد امتلأ قلبه حقداً ، فأعمى بصره وبصيرته عن رؤية الحق فضلاً عن اتّباعه .
قال الكاتب : اتهموا الصّحابة على أنّهم تآمروا على الإسلام وخطّطوا لمحوه ليتأتّى لهم إعادة وإجراء عادات العرب الجاهلية التي كانت قبل الاسلام إن هذه الاتهامات وأمثالها ظاهرة يتسع نطاق وجودها في كتبهم ومواعظهم ، فهي ظاهرة تبرز وضوح انحرافهم وبغضهم للاسلام المحمدي .
ونقول :
وهذه نغمة ثالثة لكيل الاتّهامات والافتراءات بلا حساب أو مراعات لابسط الآداب والتعاليم ، ولو كان هذا الكاتب يهدف الى الحق لجاء بالدليل والبرهان لا بالتهويل