الحادثة علماء السنة في كتبهم وألّفت فيها كتب عديدة .
وآية الولاية وهي قوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) ١ وقد نزلت هذه الآية في قصة مشهورة ذكرت في كتب التفاسير وآية الإنذار يوم الدار وغيرها من الآيات ، وهكذا الروايات الواردة عن النبي صلىاللهعليهوآله كحديث الثقلين ، وحديث المنزلة ، وحديث السفينة ، وأحاديث اُخرى كثيرة ، مما أشرنا فيما تقدّم .
والنتيجة ان الشيعة تستدل على إمامة أئمتّهم بآيات هذا القرآن الكريم وأمّا الكتب التي هي عند الائمة عليهمالسلام فهي كتب خاصة لهم يتوارثونها فيما بينهم .
قال الكاتب : إن ما عليه الشيعة من القول يعادل من يرفض وينكر هذا القرآن بكونه صحيحاً ومحتوياً على أحكام الله وشرائعه المنزلة على رسوله لهداية الناس (الاُمّة) فالانكار للقرآن الكريم يستلزم الانكار لنبوة محمّد صلىاللهعليهوآله نفسه ولكن الشيعة لا يظهرون هذا الانكار لأجل التقيّة ولما ينجم عن الانكار الصريح تلويث ورقة الاسلام بالفضيحة .
ونقول : إنّ هذا الكاتب يدّعي علم الغيب ، فإنّه اطّلع على
__________________
١) سورة المائدة ، الآية ٥٥ .