أسبابه ١ ، والبغوي في معالمه ٢ ، والزمخشري في كشّافه ٣ ، والفخر الرازي في تفسيره ٤ ، والذهبي في تلخيصه ٥ ، وابن الجوزي في تذكرته ٦ ، وغيرهم كثير بأسنادهم ـ واللفظ للأوّل ـ قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً ، فقال : ما منعك أن تسبّ أبا التراب فقال : أمّا ما ذكرت ثلاثا قالهنّ له رسول الله صلىاللهعليهوآله فلن أسبّه لأن تكون لي واحدة أحبّ إليّ من حمر النعم ، إلى أن قال : ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم . . دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي .
__________________
١) اسباب النزول لابي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري : ص ٥٩ وص ٦٨ دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان .
٢) معالم التنزيل في تفسير القرآن والتأويل لأبي محمد الحسين البغوي : ج ٧ ص ٤٨٠ ، دار الفكر للطباعة .
٣) تفسير الكشاف للزمخشري الخوارزمي : ج ١ ص ٤٣٤ ، دار المعرفة ، بيروت ـ لبنان .
٤) التفسير الكبير للفخر الرازي : ج ٧ ص ٨٥ ط / الثالثة .
٥) تلخيص المستدرك لمحمد بن أحمد الذهبي : ج ٣ ص ١٥٠ ، دار الفكر ، بيروت ـ لبنان .
٦) تذكرة الخواص للعلامة السبط ابن الجوزي ، الباب الثاني في ذكر فضائل علي ابن أبي طالب : ص ٢٤ ، مؤسسة اهل البيت ، بيروت ـ لبنان . .