على الناس ، فرجعوا الى أهل البيت عليهمالسلام ليأخذوا منهم القول الفصل في القضاء والفقه وسائر الاحكام ، فكيف لهذا المدعوّ بقائد علماء الهند يقول بأن أهل البيت عليهمالسلام لم يكونوا على احترام ، أو أيّ مقام يذكر في الاسلام ، وكيف يتنكّر للحقائق الثابتة التي لا تقبل الجدال ؟ إنّ في انكار فضل أهل البيت عليهمالسلام ومقامهم وشأنهم خروجاً عن جادة الصواب وانحرافاً عن الحق وتخبطاً في الظلام والضلال وإذا بلغ الأمر إلى هذا الحدّ من انكار البديهيّات ، فأيّ برهان ينفع بعد ذلك مع أناس ضاقت صدورهم وقصرت انظارهم وتحجّرت عقولهم ولم تطاوعهم نفوسهم على الاعتراف بفضل أهل البيت عليهمالسلام مع صراحة الآيات القرآنيّة وتواتر الأحاديث النبوية .
وهكذا يكون التدلس والتلبيس والتضليل للناس وسياسة التجهيل التي تتعمّد اخفاء الحقائق عن عامّة الناس ولولا أمثال هؤلاء المدلّسين الذين يصطبغون بصبغة العلم وهم خلو من كلّ علم . والذين يمنحون أفخم الألقاب وهي ألقاب جوفاء لا واقع لها وغاية علمهم أنّهم يسارعون إلى رمي الناس بالكفر والخروج عن حريم الاسلام .
أقول :
لولا ذلك لعرف الناس قدر أهل البيت عليهمالسلام ومقام