قال الكاتب : وتعتبر فرقة الشيعة أنّها هي التي دبّرت خطة قتل عثمان (رض) فعلى هذا الأساس للارهاب والفوضى أحد الافاعيل والاعمال الرئيسية لهذه الفرقة .
ونقول : قد ذكرنا فيما تقدّم انّ الذي قتل الخليفة بعض الصحابة والتاريخ يشهد على ذلك ، ولو رجع هذا الكاتب إلى الكتب التاريخية لوقف على هذه الحقيقة ولكان خيراً له من هذا التخبّط والخلط والاضطراب .
قال الكاتب : في حين أسّست وأنشئت على قاعدة الطعن في نزاهة الصحابة وهذا نجده كثيراً في كتبهم وينقل عن تعاليمهم التي تتركّز على الدسّ والتعرّض لشخصيّتهم .
ونقول :
إن الذي طعن في الصحابة هم الصحابة أنفسهم لاختلافهم الكبير ، والا فبماذا يفسر حادثة السقيفة ؟ وبماذا يفسّر مقتل عثمان حيث صدر من بعض الصحابة والتابعين كما بينا ذلك فيما تقدم ؟ وبماذا يفسّر واقعة الجمل وواقعة صفين وواقعة النهروان وقتل حجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي وميثم التمار ؟ أليس كل هذا الاحداث وقعت بين الصحابة أنفسهم ؟ أليس طلحة والزبير وعائشة من الصحابة ؟ فكيف حاربوا أمير المؤمنين عليهالسلام فمن المحق منهم ؟ هل يمكن القول ان
الجميع على