أعطيكم يدى إعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد ، ثمّ نادى يا عباد الله إنّى عذت بربّى وربّكم من كلّ متكبّر لا يؤمن بيوم الحساب (١)
٣ ـ عنه قال عليهالسلام موت فى عزّ خير من حيوة فى ذلّ ، وأنشأ عليهالسلام فى يوم قتل :
الموت خير من ركوب العار |
|
والعار اولى من دخول النار |
والله ما هذا وهذا جارى (٢) |
٤ ـ روى المجلسى عن المناقب عن عمرو بن دينار قال : دخل الحسين عليهالسلام على اسامة بن زيد وهو مريض ، وهو يقول : وا غمّاه ، فقال له الحسين عليهالسلام : وما غمّك يا أخى؟ قال : دينى وهو ستّون ألف درهم ، فقال الحسين : هو علىّ قال : إنّى أخشى أن أموت ، فقال الحسين لن تموت حتّى أقضيها عنك ، قال : فقضاها قبل موته(٣).
٥ ـ عنه كان عليهالسلام يقول : شرّ خصال الملوك : الجبن من الأعداء والقسوة على الضعفاء والبخل عند الإعطاء (٤)
٦ ـ عنه عن كتاب أنس المجالس أنّ الفرزدق أتى الحسين عليهالسلام لمّا أخرجه مروان من المدينة فأعطاه عليهالسلام أربعمائة دينار ، فقيل له : إنّه شاعر فاسق منتهر ، فقال عليهالسلام إنّ خير مالك ما وقيت به عرضك ، وقد أثاب رسول الله صلىاللهعليهوآله كعب بن زهير ، وقال فى عبّاس بن مرداس : اقطع لسانه عنى (٥)
٧ ـ وفد اعرابى المدينة فسأل عن أكرم الناس بها ، فدلّ على الحسين عليهالسلام فدخل المسجد فوجده مصلّيا فوقف بازائه وأنشأ :
__________________
(١) المناقب : ٢ / ٢٩٣.
(٢) المناقب : ٢ / ٢٩٣.
(٣) البحار : ٤٤ / ١٨٩.
(٤) المناقب : ٢ / ٢٩٣.
(٥) البحار : ٤٤ / ١٨٩.