جبرئيل عليهالسلام نزل يوما فوجد الزهراء عليهاالسلام نائمة والحسين فى مهده يبكى ، فجعل يناغيه ويسليه حتّى استيقظت ، فسمعت صوت من يناغيه فالتفتت فلم تر أحدا فأخبرها النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه كان جبرئيل عليهالسلام (١).
٧ ـ باب منزلته عند النبيّ عليهماالسلام
١ ـ الكلينى باسناده ، عن أبى الحسن الرضا عليهالسلام أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصّه فيتجزى ، به ولم يرتضع من أنثى (٢).
٢ ـ قال أبو جعفر الطوسى : قال عمر بن أبى المقدام : فحدّثنى سدير ، عن أبى جعفر عليهالسلام أنّ جبرئيل جاء الى النبيّ صلىاللهعليهوآله بالتربة التي يقتل عليها الحسين عليهالسلام قال أبو جعفر : فهى عندنا (٣).
٣ ـ قال المرتضى : روى أنّه كان يدلع لسانه للحسين بن على عليهماالسلام ، وهو صبىّ ، فيرى الصبىّ لسانه ، فيهشّ له ، فقال له عيينة : ألا أراك تصنع هذا بهذا ، فو الله إنّه ليكون لى الابن رجلا قد خرج وجهه ، ما قبّلته قطّ ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله إنّه من لم يرحم لا يرحم (٤).
٤ ـ قال أبو جعفر الطبرى الامامى فى حديث طويل وأمّا الحسين فانّه منّى وهو ابنى وولدى وخير الخلق بعد أبيه وأخيه وهو إمام المسلمين ومولى المؤمنين وخليفة ربّ العالمين غياث المستغيثين ، وكهف المستجيرين وحجّة الله على خلقه أجمعين ، وهذا سيّدى شباب أهل الجنّة وباب نجاة الامّة أمره أمرى ، وطاعته
__________________
(١) بحار الانوار : ٤٤ / ١٨٧.
(٢) الكافى : ١ / ٤٦٥.
(٣) أمالي الطوسى : ١ / ٣٢٣.
(٤) أمالي المرتضى : ١ / ٥٣٢.