إلّا هو مكتوب باسمه واسم أبيه وما جدت لولد الحسن فيه شيئا (١).
١١ ـ عنه أبى رحمهالله قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليمانى ، عن أبى الطفيل ، عن أبى جعفر عليهالسلام ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لأمير المؤمنين : اكتب ما أملى عليك ، قال يا نبىّ الله وتخاف على النسيان.
فقال لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك ولكن اكتب لشركائك قال فقلت ومن شركائى يا نبىّ الله ، قال : الائمّة من ولدك ، بهم تسقى امتى الغيث وبهم يستجاب دعائهم ، وبهم يصرف الله عنهم البلاء وبهم تنزل الرحمة من السماء وهذا أوّلهم وأومى الى الحسن ، ثمّ أومى بيده إلى الحسين ثمّ قال الأئمّة من ولده (٢)
١٢ ـ عنه ابى رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن على بن محمد ، عن القسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقرى ، عن محمد بن يحيى عن الحسين الواسطى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابى فاختة عن أبى عبد الله ، قال : لا تكون الامامة فى أخوين بعد الحسن والحسين ، وهى جارية فى الاعقاب فى عقب الحسين عليهالسلام (٣)
١٣ ـ عنه حدثنا على بن أحمد بن عبد الله البرقي ، عن أبيه عن جده ، عن أحمد ابن ابى عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبى يعقوب البلخى ، قال سئلت أبا الحسن الرضا عليهالسلام قلت له : لاى علة صارت الامامة ، فى ولد الحسين دون ولد الحسن عليهماالسلام ، قال لان الله عزوجل جعلها فى ولد الحسين ولم يجعلها فى ولد
__________________
(١) علل الشرائع : ١ / ١٩٧.
(٢) علل الشرائع : ١ / ١٩٧.
(٣) علل الشرائع : ١ / ١٩٨.