فاستسقى الحسن ـ أو الحسين ـ قال فقام النبيّ صلىاللهعليهوآله إلى شاة لنا بكيء فحلبها فدرّت فجاءه الآخر فنحّاه النبيّ صلىاللهعليهوآله فقالت : فاطمة : يا رسول الله كأنّه أحبّهما إليك؟ قال : لا ولكنّه استسقى قبله ، ثمّ قال إنّى وإيّاك وهذين وهذا الراقد فى مكان واحد يوم القيامة (١).
٣ ـ أخبرنا أبو بكر محمّد بن نصر بن أبى بكر اللفتوانى ، وأبو الفضل محمّد بن عبد الواحد بن محمّد المغازلى ، بأصبهان ، وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن بن أحمد الحنوى ، ببغداد ، قالوا : أنبأنا رزق الله بن عبد الوهّاب بن عبد العزيز ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ ، أنبأنا علىّ بن محمّد بن عبيد الحافظ ، أنبأنا محمّد بن الحنين الحنينى ، أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، أنبأنا علىّ بن عبّاس ، عن أبى الجحّاف ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن عبد الله ـ أو عبيد الله بن الحارث الحنينى ـ شكّ عبد الرحمن بن زياد قال ابن عبيد : والصواب : عبد الله بن الحرث ـ عن أبى سعيد الخدرى قال:
دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على ، علىّ وفاطمة والحسن والحسين فاضطجع معهم فاستسقى الحسن فقام رسول الله إلى لقوح فحلبها ، فاستسقى الحسين ، فقال له نبىّ الله : يا بنى استسقى أخوك قبلك نسقيه ثمّ نسقيك قالت فاطمة : كأنّه أحبّهما إليك يا رسول الله؟ قال : ما هو بأحبّهما إلىّ إنّى وأنت وهما وهذا المضطجع فى مكان واحد يوم القيامة (٢).
٤ ـ عنه أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو طاهر إبراهيم بن محمّد بن عمر بن يحيى العلوى ، أنبأنا أبو المفضّل محمّد بن عبد الله بن محمّد الشيبانى ، أنبأنا أبو زيد محمّد بن أحمد بن سلامة الأسدي
__________________
(١) ترجمة الامام الحسين : ١١٢.
(٢) ترجمة الامام الحسين : ١١٤.