عشرين يوما ، وروى أنّه لم يكن بينه وبين أخيه إلّا الحمل والحمل ستة أشهر عاش مع جده ستّة سنين وأشهرا وقد كمل عمره خمسين ويقال كان عمره سبعا وخمسين سنة وخمسة أشهر ويقال ثمان وخمسون ، ومدّة خلافته خمس سنين ، وأشهر ، فى آخر ملك معاوية وأول ملك يزيد (١).
١٩ ـ قال الاربلى : ولد بالمدينة لخمس خلون من شعبان ، سنة أربع من الهجرة وكانت والدته الطهر البتول فاطمة عليهاالسلام ، علقت به بعد أن ولدت أخاه الحسن عليهالسلام بخمسين ليلة ، هكذا صح النقل ، فلم يكن بينه وبين أخيه عليهماالسلام سوى هذه المدّة المذكورة ومدّة الحمل ، ولما ولد وأعلم النبيّ صلىاللهعليهوآله به أخذه وأذن فى اذنه ، قيل : أذن فى اذنه اليمنى وأقام فى اليسرى (٢)
٢٠ ـ روى المجلسى عن عيون المعجزات للمرتضى ، روى أنّ فاطمه ولدت الحسن والحسين من فخذها الأيسر ، وروى أنّ مريم ولدت المسيح من فخذها الأيمن ، وحديث هذه الحكاية فى كتاب الأنوار وفى كتب كثيرة ، وروى العلائى فى كتابه يرفع الحديث إلى صفية بنت عبد المطّلب قالت : لما سقط الحسين بن فاطمة عليهماالسلام كنت بين يديها ، فقال : لى النبيّ صلىاللهعليهوآله هلمّى إلىّ ابنى ، فقلت : يا رسول الله إنا لم ننظفه بعد فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله أنت تنظفينه؟ إنّ الله قد نظّفه وطهّره (٣)
٢١ ـ عنه ، روى أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قام إليه وأخذه فكان يسبّح ويهلّل ويمجّد صلوات الله عليه (٤).
٢٢ ـ قال أبو الفرج الاصفهانى : يكنى أبا عبد الله ، وامّه فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان مولده لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة (٥)
__________________
(١) المناقب : ٢ / ١٩٩.
(٢) كشف الغمة : ٢ / ٣.
(٣) بحار الانوار : ٤٣ / ٢٥٦.
(٤) بحار الانوار : ٤٣ / ٢٥٦.
(٥) مقاتل آل أبي طالب : ٥١.