كرب وبلاء علينا وعلى الامّة.
يخرج عليهم شرار امّتى ، ولو أنّ أحدهم يشفع له من فى السماوات والارضين ما شفعوا فيهم ، وهم المخلّدون فى النار ، قالت : يا أبة فيقتل؟ قال : نعم يا بنتاه (١) قتل قبله أحد كان تبكيه السموات والارضون والملائكة والوحش والحيتان فى البحار والجبال لو يؤذن لها ما بقى على الارض متنفّس.
وتأتيه قوم من محبّينا ليس فى الأرض أعلم بالله ولا أقوم بحقّنا منهم ، وليس على ظهر الارض أحد يلتفت إليه غيرهم ، اولئك مصابيح فى ظلمات الجور وهم الشفعاء وهم واردون حوضى غدا أعرفهم إذ وردوا علىّ بسيماهم وأهل كلّ دين يطلبون أئمّتهم ، وهم يطلبوننا ولا يطلبون غيرنا وهم قوام الارض بهم ينزل الغيث وذكر الحديث بطوله (٢).
٤٤ ـ حدّثنى محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن أبى عبد الله زكريّا المؤمن ، عن أيّوب بن عبد الرحمن ، وزيد بن الحسن أبى الحسن ، وعباد جميعا عن سعد الاسكاف قال قال أبو جعفر عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله.
من سرّه أن يحيى محياى ويموت مماتى ويدخل جنّة عدن فيلزم قضيبا غرسه ربّى بيده فليتولّ عليّا والاوصياء من بعده وليسلم لفضلهم فانهم الهداة المرضيّون ، أعطاهم الله فهمى وعلمى وهم عترتى من لحمى ودمى الى الله أشكو عدوّهم من امّتى المنكرين لفضلهم القاطعين فيهم صلتى والله ليقتلنّ ابنى لا أنالهم الله شفاعتى (٣)
__________________
(١) كذا فى الاصل.
(٢) كامل الزيارات : ٦٨.
(٣) كامل الزيارات : ٦٩.