خاتمه فى اصبعه ، وفوّض إليه أمره كما فعله رسول الله صلىاللهعليهوآله بأمير المؤمنين عليهالسلام وفعله أمير المؤمنين بالحسن عليهالسلام وفعله الحسن بالحسين عليهالسلام.
ثمّ صار ذلك الخاتم إلى أبى عليهالسلام بعد أبيه ومنه صار الىّ فهو عندى وانّى لألبسه كلّ جمعة وأصلّي فيه قال محمّد بن مسلم فدخلت إليه يوم الجمعة وهو يصلى فلمّا فرغ من الصلوة مدّ الىّ يده فرأيت فى أصبعه خاتما نقشه لا إله إلّا الله عدة للقاء الله ، فقال هذا خاتم جدّى أبى عبد الله الحسين بن على عليهماالسلام (١)
٥ ـ قال الطبرى الامامى : هو الحسين بن على بن عبد مناف بن عبد المطلب ابن هاشم ، وسمّاه الله فى التوراة شبيرا وهارون بن عمران ، لما سمع أنّ الله سمّى الحسن والحسين سبطى رسول الله سمّى ابنيه بهذين الاسمين ، كنيته : أبو عبد الله ، ولقبه ، السبط الثانى ، والشهيد ، والرشيد ، والطيب ، والوفى ، والتابع لمرضات الله ، والدليل على ذات الله ، والمطهّر ، والسيّد ، والمبارك ، والبرّ وأحد سيّدى شباب أهل الجنّة ، وأحد الكاظمين.
وله خاتمان فصّ أحدهما عقيق نقشه ، انّ الله بالغ أمره ، وثانيهما ، وهو الّذي أخذ من كفّه يوم قتل نقشه ، لا إله الّا الله عدّة لقاء الله من يختم بمثلها كانا له حرزا من الشيطان(٢)
٦ ـ الفتال النيسابوريّ : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ، اللهمّ أحبّهما فأحبّهما وأحبب من أحبّهما وقال عليهالسلام من أحبّ الحسن والحسين أحببته ومن أحببته أحبّه الله ومن أحبّه الله أدخله الجنّه ، ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله خلده النار (٣)
__________________
(١) أمالى الصدوق : ٨٧.
(٢) دلائل الامامة : ٧٣.
(٣) روضة الواعظين : ١٤٢.