زياد ، فقال له عبيد الله بن زياد : اصعد وسبّ الكذّاب الحسين بن على.
فصعد وحمد الله واثنى عليه ، وقال : أيّها الناس هذا الحسين بن على خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأنا رسوله إليكم ، فأجيبوه ، ثمّ لعن ابن زياد ، فأمر به فرمى من فوق القصر ، فوقع على الارض وانكسرت عظامه وأتاه رجل فذبحه وقال: أردت أن أريحه (١)
١٥ ـ قال الفتال : ولمّا بلغ الحسين عليهالسلام الحاجز من بطن الرمة ، بعث قيس بن مسهّر الصيداوى ويقال بعث أخاه من الرضاعة عبد الله بن يقطر ، الى أهل الكوفة مع كتاب فأخذه الحصين بن نمير بالقادسية ، فبعث به الى ابن زياد ، فقال له ابن زياد : اصعد فسبّ الكذّاب الحسين بن على ، فصعد قيس فحمد الله تعالى واثنى عليه.
ثمّ قال أيّها الناس انّ هذا الحسين خير ، خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليهم ، وأنا رسوله إليكم ، فاجيبوه ، ثمّ لعن ابن زياد وأباه ، فامر عبيد الله أن يرمى من فوق القصر ، فرمى به فتكسّرت عظامه وبقى به رمق فأتاه رجل يقال له عبد الملك بن عمير اللخمى فذبحه فقيل له فى ذلك وعيب عليه ، فقال أردت أن أريحه (٢).
١٦ ـ قال ابن شهرآشوب : فلمّا بلغ الحاجر من بطن الدوية ، بعث قيس بن مسهّر الصيداوى ، الى أهل الكوفة ، يخبرهم بمجيئه فأخذه الحصين بن نمير فى القادسية ، وبعث به الى ابن زياد ، فقال له ابن زياد : اصعد القصر ، فسبّ الكذّاب ابن الكذّاب ، فصعد فأثنى على الله وعلى رسوله وعلى أهل بيته ولعن زياد او ابنه فرمى به من فوق القصر فمات (٣)
__________________
(١) اعلام الورى : ٢٢٨.
(٢) روضة الواعظين : ١٥٢.
(٣) المناقب : ٢ / ٢١٣.