الشاهد الخامس : قال هارسلي المفسّر في الصفحة ٨٢ من المجلد الأول من تفسيره ذيل الآية الخامسة من الباب الرابع والأربعين من سفر التكوين : «تزاد في أول هذه الآية من الترجمة اليونانية هذه الجملة لم سرقتم صواعي». انتهى. فهذه الجملة على اعترافه ساقطة من العبرانية.
الشاهد السادس : في الآية الخامسة والعشرين من الباب الخمسين في التكوين هكذا : «فاذهبوا بعظامي من هاهنا». وفي النسخة السامرية والترجمة اليونانية واللّاطينية وبعض التراجم القديمة هكذا : «فاذهبوا بعظامي من هاهنا معكم». فلفظ معكم سقط من العبرانية. قال هورن : «ادخل مستر بت زائدا هذا اللفظ المتروك في ترجمته الجديدة لبيبل وأصاب». انتهى.
الشاهد السابع : الآية الثانية والعشرون من الباب الثاني من سفر الخروج هكذا : «فولدت له ابنا ودعا اسمه جرسون قائلا إنما أنا كنت ملتجئا في أرض غريبة». وتوجد في الترجمة اليونانية واللّاطينية وبعض التراجم القديمة في آخر الآية المذكورة هذه العبارة : «وولدت أيضا غلاما ثانيا ودعا اسمه لعازر فقال : من أجل إله أبي أعانني وخلّصني من سيف فرعون». قال آدم كلارك في الصفحة ٣١٠ من المجلد الأول من تفسيره بعد ما نقل العبارة المسطورة في التراجم : «أدخل هيوبي كينت هذه العبارة في ترجمته اللّاطينية ويدّعي أن موضعه هذا. ولا توجد هذه العبارة في نسخة من نسخ العبرانية ، مكتوبة كانت أو مطبوعة ، مع أنها وجدت في التراجم المعتبرة». انتهى. فعندهم هذه العبارة ساقطة من النسخة العبرانية.
الشاهد الثامن : في الآية العشرين من الباب السادس من سفر الخروج هكذا : «فولدت له هارون وموسى». وفي النسخة السامرية والترجمة اليونانية هكذا : «فولدت له هارون وموسى ومريم أختهما». فلفظ (مريم أختهما) سقط من العبرانية. قال آدم كلارك بعد نقل عبارة النسخة السامرية واليونانية : «ظن البعض من أجلّة المحقّقين أن هذا اللفظ كان في المتن العبري».
الشاهد التاسع : الآية السادسة من الباب العاشر من سفر العدد هكذا : «وإذا هتفوا ونفخوا مرة ثانية بالقرن يهلّلون كأول مرة يرفع الخيام الحالّة نحو الجنوب». وتوجد في آخر هذه الآية في الترجمة اليونانية هكذا : «وإذا نفخوا مرة ثالثة يرفع الخيام الغربية للارتحال ، وإذا نفخوا مرة رابعة يرفع الخيام الشمالية للارتحال». قال آدم كلارك في الصفحة ٦٦٣ (١)
__________________
(١) نسخة ـ ٣٦٣.