يتقدّس بكلمة الله وبالتضرّع ٦ فإن ذكّرت الإخوة بهذا فقد صرت للمسيح خادما جيدا متربّيا في كلام الإيمان والتعليم الصحيح الذي اتّبعت أثره».
الثامن : أحكام الأعياد التي فصّلت في الباب الثالث والعشرين من كتاب الأخبار كانت واجبة أبدية في الشريعة الموسوية ، ووقعت في حقّها في الآية ١٤ و ٢١ و ٣١ و ٤١ من الباب المذكور ألفاظ تدلّ على كونها أبدية.
التاسع : كان تعظيم السبت حكما أبديا في الشريعة الموسوية ، وما كان لأحد أن يعمل فيه أدنى عمل. وكان من عمل فيه عملا ، ومن لم يحافظه واجبي القتل. وقد تكرّر بيان هذا الحكم والتأكيد في كتب العهد العتيق في مواضع كثيرة ، مثلا في الآية الثالثة من الباب الثاني من سفر التكوين ، وفي الباب العشرين من سفر الخروج من الآية الثامنة إلى الحادية عشر ، وفي الآية الثانية عشر من الباب الثالث والعشرين من سفر الخروج ، وفي الآية الحادية والعشرين من الباب الرابع والثلاثين من سفر الخروج ، وفي الآية الثالثة من الباب التاسع عشر ، وكذا من الباب الثالث والعشرين من سفر الأخبار ، وفي الباب الخامس من كتاب الاستثناء من الآية الثانية عشر إلى الخامسة عشر ، وفي الباب السابع عشر من كتاب أرمياء ، وفي الباب السادس والخمسين والثامن والخمسين من كتاب أشعياء ، وفي الباب التاسع من كتاب نحميا ، وفي الباب العشرين من كتاب حزقيال. ووقع في الباب الحادي والثلاثين من سفر الخروج هكذا : «١٣ كلّم بني إسرائيل وقل لهم أن يحفظوا يومي يوم السبت من أجل أنه علامة بيني وبينكم في أجيالكم لتعلموا أني أنا الربّ الذي أطهركم ١٤ فاحفظوا يومي يوم السبت فإنه طهر لكم ، ومن لا يحفظه فليقتل قتلا ، من عمل فيه فتهلك تلك النفس من شعبها ١٥ اعملوا عملكم ستّة أيام واليوم السابع هو يوم سبت راحة طهر للربّ ، وكلّ من عمل عملا في هذا اليوم فليقتل ١٦ وليحفظ بنو إسرائيل السبت وليتّخذوه عيدا بأجيالهم ميثاقا إلى الدهر ١٧ بيني وبين بني إسرائيل علامة إلى الأبد لأن الربّ خلق السماء والأرض في ستّة أيام وفي اليوم السابع استراح من عمله». ووقع في الباب الخامس والثلاثين من سفر الخروج هكذا : «٢ ستّة أيام تعملون عملكم واليوم السابع يكون لكم مقدّسا. سبت وراحة الربّ. من عمل فيه عملا فليقتل ٣ لا تشعلوا النار في جميع مساكنكم يوم السبت». ووقع في الباب الخامس عشر من سفر العدد هكذا : «٣٢ ولمّا كان بنو إسرائيل في البريّة وجدوا رجلا يلقط حطبا يوم السبت ٣٣ فأقبلوا على موسى وهارون والجماعة كلها ٣٤ فألقوه في السجن لأنهم لم يكونوا يعرفون ما يجب أن يفعلوا به ٣٥ فقال الربّ لموسى فليقتل هذا الإنسان ويرجمه كل الشعب بالحجارة خارجا من المحلة ٣٦ فأخرجوه ورجموه بالحجارة ومات كما أمر الربّ». وكان