تيموثاوس هكذا : «وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى» إلخ. وهذا الحال مذكور في الباب السابع من سفر الخروج ، ولا أثر لهذين الاسمين في هذا الباب ولا في باب آخر ولا في كتاب آخر من كتب العهد العتيق. الشاهد الخامس : الآية السادسة من الباب الخامس عشر من الرسالة الأولى إلى أهل قورنيثوس هكذا : «وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق إلى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا». ولا يوجد لهذا أثر في إنجيل من الأناجيل الأربعة ولا في كتاب أعمال الحواريين ، مع أن لوقا أحرص الناس على تحرير أمثال هذه الأحوال. الشاهد السادس : في الآية الخامسة والثلاثين من الباب العشرين من كتاب الأعمال هكذا : «متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ». وهذا القول لا يوجد له أثر في إنجيل من الأناجيل الأربعة. الشاهد السابع : لا سيما التي ذكرت في الباب الأول من إنجيل متّى بعد زربابل لا توجد في كتاب من كتب العهد العتيق. الشاهد الثامن : في الباب السابع من كتاب الأعمال هكذا : «٢٣ ولما كملت له مدة أربعين سنة خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل ٢٤ وإذا رأى واحدا مظلوما حامى عنه وأنصف المغلوب إذ قتل المصري ٢٥ فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة وأما هم فلم يفهموا ٢٦ وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون فساقهم إلى السلام قائلا أيها الرجال أنتم إخوة لما ذا تظلمون بعضكم بعضا ٢٧ فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا من أقامك رئيسا وقاضيا علينا ٢٨ أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري؟» وهذا الحال مذكور في الباب الثاني من كتاب الخروج ، لكن بعض الأشياء ذكرت في كتاب الأعمال وما جاء ذكرها في كتاب الخروج. وعبارة الخروج هكذا : «١١ وفي تلك الأيام لما شبّ موسى خرج إلى إخوته وأبصر تعبدهم ورأى رجلا من أهل مصر يضرب رجلا من إخوته العبرانيين ١٢ فالتفت إلى الجانبين فلم ير أحد فقتل المصري ودفنه في الرمل ١٣ وإنه خرج من اليوم الثاني ونظر إلى رجلين عبرانيين يختصمان فقال للظالم منهما لم تضرب صاحبك؟ ١٤ فقال له ذلك الرجل من جعلك سلطانا علينا أو قاضيا لعلّك تريد قتلي كما بالأمس قتلت المصري؟» الشاهد التاسع : الآية السادسة من رسالة يهوذا هكذا : «والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم ، بل تركوا مسكنهم ، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام». الشاهد العاشر : في الآية الرابعة من الباب الثاني من الرسالة الثانية لبطرس : «الله لم يشفق على ملائكة قد أخطئوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء». وهذا الحال الذي نقله بطرس ويهودا الحواريان لا يوجد في كتاب من كتب العهد العتيق ، بل الظاهر أنه كاذب. لأن الظاهر أن المراد بهؤلاء الملائكة المحبوسين ، الشياطين. والشياطين ليسوا بمحبوسين بقيود أبدية ، كما يشهد عليه الباب الأول من كتاب أيوب ، والآية الثانية عشر من الباب الأول من إنجيل