٣٨ ـ الآية الثالثة والثلاثون من الباب الخامس عشر من سفر الملوك الأول هكذا : «في السنة الثالثة لأسا ملك يهودا ملك بعشا ابن أحيا على جميع إسرائيل في ترصا أربعة وعشرين سنة». والآية الأولى من الباب السادس عشر من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا : «وفي السنة السادسة والثلاثين لملك أسا صعد بعشا ملك إسرائيل على يهودا ... إلخ» فبينهما اختلاف. وأحدهما غلط يقينا ، لأن بعشا على حكم الأول مات في السنة السادسة والعشرين لأسا. وفي السنة السادسة والثلاثين لأسا ، كان قد مضى على موت بعشا عشرين سنة. فكيف صعد في هذه السنة على يهوذا؟ قال جامعو تفسير هنري واسكات ذيل عبارة سفر الأيام : «الظاهر أن هذا التاريخ غلط. وقال أشر ، الذي هو من كبار العلماء المسيحية : إن هذا العام سادس وثلاثون من الانقسام الذي وقع في عهد يوربعام السلطنة لا من سلطنة أسا». انتهى. فهؤلاء العلماء سلّموا أن عبارة أخبار الأيام غلط. أما وقع لفظ السادسة والثلاثين من موقع لفظ السادسة والعشرين ، أو وقع لفظ الملك أسا موقع لفظ من انقسام السلطنة.
٣٩ ـ الآية التاسعة عشر من الباب الخامس عشر من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا : «ولم يكن أيّ حرب بين أسا وبعشا إلى سنة خمس وثلاثين من ملك أسا». وهي مخالفة أيضا للآية الثالثة والثلاثين من الباب الخامس عشر من سفر الملوك الأول كما عرفت في الاختلاف السابق.
٤٠ ـ في الآية السادسة عشر من الباب الخامس من سفر الملوك الأول عدد الموكلين ثلاثة آلاف وثلاثمائة ، وفي الآية الثانية من الباب الثاني من السفر الثاني من أخبار الأيام ثلاثة آلاف وستمائة. وحرّف مترجمو الترجمة اليونانية في سفر الملوك ، فكتبوا ثلاثة آلاف وستمائة.
٤١ ـ في الآية السادسة والعشرين من الباب السابع من سفر الملوك الأول : «وكان البحر يسع ألفي فرق». وفي الآية الخامسة من الباب الرابع من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا : «يسع ثلاثة آلاف فرق». والجملة الأولى في الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨٣٨ هكذا : «دو هزار بت دران گنجيد». وفي الترجمة الفارسية سنة ١٨٤٥ هكذا : «دو هزار خم أب مى كرفت». والجملة الثانية هكذا ترجمة فارسية سنة ١٨٣٨ : «وسه هزار بت دران گنجيد». ترجمة فارسية سنة ١٨٤٥ : «وسه هزار خم آب گرفته نكاه مى داشت». فبينهما اختلاف وتفاوت ألف.
٤٢ ـ من قابل الباب الثاني من كتاب عزرا بالباب السابع من كتاب نحميا ، وجد بينهما