«قال عليهالسلام : في بعض خطبه : اعلموا أنه لا شيء أنفس من الحياة ، ولا شقاء أعظم من إنفاذها في غير حياة الأبد».
«ينسب إلى المسيح عليهالسلام : من لم يعرف نفسه ما دامت في جسده فلا سبيل له إلى معرفتها بعد مفارقته».
«هو. عن زيد بن ثابت ـ قال : ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعليّ بن أبي طالب ؛ وعليّ بن أبي طالب أفضل لكم من كتاب الله ، لأنه يترجم لكم كتاب الله».
«هو. روى الصدوق ـ طاب ثراه ـ في كتاب التوحيد ، بإسناده عمّن سأل أبا عبد الله عليهالسلام ، فقال له : إنّ لي أهل بيت قدريّة ، يقولون : نستطيع أن نعمل كذا وكذا ، ونستطيع أن لا نعمل. ـ قال : ـ فقال أبو عبد الله عليهالسلام : قل له : هل تستطيع أن لا تذكر ما تكره؟ وأن لا تنسى ما تحبّ؟
فإن قال : «لا» فقد ترك قوله ؛ وإن قال : «نعم» فلا تكلمه أبدا ، فقد ادّعى الربوبيّة».
«إنما مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى دارا ، فأكملها وأجملها وأحسنها إلا موضع لبنة ، فيطوف الناس بها ، ويقولون : ما أكملها! ما أجملها! ما أحسنها! لو لا تلك اللبنة. ـ ثمّ قال : ـ أنا تلك اللبنة ، أنا تلك اللبنة ، أنا تلك اللبنة».
وكتب ذيل الصفحة : «هو ثقتي. انتقل إليّ من ابن عمّي بالشرى ، جعل الله الآخرة لي وله خيرا من الاولى ، وذلك في سنة خمس وعشرين ومائة بعد الألف مضى من هجرة سيّد الورى ، عليه وآله ألف ألف التحيّة والثناء ، وأنا المفتقر إلى الله في الآخرة والاولى إسحاق بن محمد علم الهدى ، غفر الله لهما ما يوجب الردى». وفي آخر هذا المكتوب خاتم بيضوي يشبه أن يكون فيه «جمال الدين إسحاق» وعلى يساره خاتم مربع لا يمكن قراءته. وكتب على يمينه : «تعلق به فرزندى محمد على دارد». وتحته خاتم بيضوي صغير لا يمكن قراءته أيضا ؛ وعلى يمين هذا الخاتم خاتم بيضوي أشرت إليه أنه قرينة الخاتم الذي تحت مكتوب المؤلف على اليمين.