مَدارسُ آياتٍ خَلَت مِن تلاوةٍ |
|
ومَنزِلُ وَحيٍ مُقفَرُ العَرصاتِ |
لآلِ رسولِ الله بالخيف مِن منى |
|
وَبالبيتِ والتَعريفِ والحجراتِ |
مَنازلُ وحي الله يَنزلُ بينَهَا |
|
على أحمَد المَذكورِ في السوراتِ |
مَنازلُ قوم يُهتدي بهداهمُ |
|
فَتؤمَنُ مِنهم زلة العَثراتِ |
مَنازلُ كانت للصلاةِ وللتُقى |
|
وللصَّومِ والتطهير والحسنات |
توفي عام ( ٢٤٤ هـ ) ، وقيل عام ( ٢٤٦ هـ ) ، ودفن في السوس.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٦ : ٤٠٠ ، معالم العلماء : ١٥١ ، رجال النجاشي : ١٦١|٤٢٨ ، الخلاصة : ٧٠ ، الوجيزة : ٢١ ، تنقيح المقال ١ : ٤١٧ ، رجال الطوسي : ٣٧٥|٦ ، رجال ابن داود : ٩٨|٦٠١ ، الشعر والشعراء : ٥٧٦ ، الأغاني ٢ : ١٢٠ ، فهرست ابن النديم : ٢٢٩ ، طبقات الشعراء : ٢٦٤ ، تاريخ بغداد ٨ : ٣٨٢ ، ميزان الاعتدال ٢ : ٢٧ ، سير أعلام النبلاء ١١ : ٥١٩|١٤١ ، العبر ١ : ٣٤٦ ، لسان الميزان ٢ : ٤٣٠ ، البداية والنهاية ١٠ : ٣٤٨ ، معجم الادباء ١١ : ٩٩ ، النجوم الزاهرة ٢ : ٣٢٢ ، معاهد التنصيص ١ : ٢٠٢.
* أبو المطاع ، ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة :
يلقَّب بوجيه الدولة ، وهو حفيد ناصر الدولة صاحب الموصل أخي سيف الدولة صاحب حلب.
كان شاعراً أديباً فاضلاً ، قصائده حسنة السبك ، جميلة المنحدر.
ولي إمرة دمشق سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ثم عزل ، ثم وليها سنة خمس عشرة وأربعمائة الى سنة تسع عشرة وأربعمائة.
وروي : أنَّه ورد مصر في أيام الظاهر بن الحاكم العبيدي صاحبها فقلَّده ولاية الاسكندرية في رجب سنة أربع عشرة وأربعمائة ، وأقام بها سنة ثم رجع إلى دمشق.
توفي عام ( ٤٢٨ هـ ) وكان من أبناء الثمانين.
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٦ : ٤٣٤ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٩٢ ، معجم